اللدغات ،⁦🗣️⁩وانواعها 🧐وطريقة علاجها🤫

اللدغات وانواعها وطريقة علاجها:-
هي مرض من امراض الكلام والتي تؤدي الى صعوبة في نطق صوت او بعض الأصوات وإبدال صوت مكان صوت أو حذف صوت ،⁦🗣️⁩
أسبــــــــــــاب اللدغات⁦
1- اللدغة ليس لها علاقة بمرض نفسي او عضوي كما انها ليست وراثية ولكنها تعتبر بقايا التركيب الصوتي للغة
2- التعلم الخطأ للصوت هو اهم أسباب اللدغة وتسمى لدغة وظيفية
3- هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نطق الأصوات مثل الضعف السمعي وعيوب الفك أو سقف الحلق ولابد من معالجة كافة العيوب قبل البدء في تدريبات اللدغة ..هذا وتعتير اللدغة الرائية هي اللدغة الوحيدة التي يمكن ان يكون سببها عضوي وهو عدم وصول طرف اللسان الى سقف الحلق لأي سبب من الأسباب منها اللسان المربوط.
اللدغة السيـــــــــــــنية
السين (س) صوت إحتكاكي سني لثوي مهموس يصدر الصوت من مقدمه اللسان وهي صوت امامي واستمراري بالأضافة لكونها صوت ساكن
لأصدار صوت السين بطريقة صحيحة :- تتلامس حافة اللسان ومقدمته بشكل خفيف مع الأسنان مع انطباق تام للقواطع الأمامية مع شد الشفتين للجانبين ويكون التجويف الأنفي مغلقا حيث يخرج الهواء من الفم محدثا صوتا إحتكاكيا ما بين اللسان والأسنان وهو صوت السين
ولها انواع وهي كالأتي :
1- اللدغة السينية الأمامية
وفيها يصدر المريض صوت السين ....ثاء (س)....(ث)
السبب هنا يكون خروج اللسان بين الأسنان وهنا لا تخرج السن من مكانها الصحيح
علاجهــــــــــــــــــــــا
- غلق الأسنان وطرف اللسان يضغط على منبت الأسنان السفلي مع خروج هواء بسيط وصفير بين الأسنان
- ويكون العلاج امام المرآة كما اتفقنا سابقا ويتم تعريف المريض كيفية نطق الحرف مفردا بطريقة صحيحة ومن ثم اللعب بالصوت من خلال المتحركات كما تحدثنا سابقا ...سا ، سي ، سو ...الكسرة والفتحة والضمة
- ويتم وضع الصوت في أول الكلمة مرة وفى وسطها مرة وفى اخرها ايضا وهكذا ...وهذا هو التدريب الثابت فى اللدغات بصفة عامة
اللدغة السينية الجانبية
وفيها يصدر المريض صوت السين...... شين (س)......(ش)
السبب هنا هو خروج الهواء من جانب اللسان بدلا من الأمام
العلاج
يكون عن طريق تحويلها الى لدغة سينية امامية وفي حالة إيجاد صعوبة يتم المبالغة في إخراج اللسان ثم علاجها على اساس انها لدغة سينية امامية
اللدغة السينية البلعومية
وفيها يصدر المريض صوت (س).......... ...(خ)
وهنا يجب ملاحظة هل المريض عنده خنف أم لا ويتم ذلك عن طريق إغلاق أنف المريض وإذا تغير صوت المريض يكون لديه خنف وإذا لم يتغير يكون لديه لدغة سينية بلعومية
علاجها
فيكون عن طريق غلق انف المريض عند نطق صوت السين حتى يستوعب مكان خروج الهواء ونمسك بيده ونضعها عند فم المعالج حتى يدرك كيفية خروج الصوت
اللدغة الرائية
اللدغة أو اللثغة الرائية
وهي احد امراض الكلام وهي ثلاثة انواع
1- تحويل او نطق صوت حرف الراء (ر) الى ياء(ي) اوالى واو(و)
2- تحويل او نطق حرف الراء (ر) الى لام (ل)
3- تحويل او نطق حرف الراء (ر) الى غين (غ)
أولا :
يجب التاكد من عدم وجود عائق يمنع اللسان من التحرك بطريقة طبيعية مثل رابط اللسان الذي يعوق اللسان من الحركة لأعلى فلابد إن وجد مثل هذه المشكلة الخلقية اجراء تدخل جراحي اولاً .
ثانيا :
وهي المرحلة الهامة في العلاج هي تحويل نطق من ( ر) إلى ( ل) وذلك من خلال التدريب امام المرآة على رفع اللسان لأعلى حيث في نطق حرف اللام لابد من ان يطرف طرف اللسان سقف الحلق الصلب عند منابت الأسنان العليا
ويكون ذلك من خلال التدريب علي نطق حرف اللام لفترة ما حتى يتم التثبيت عليها من خلال نطقها في كلمات تبدأ بحرف اللام ( لمياء) ثم بكلمات في منتصفها حرف اللام ( سلم ) ثم بكلمات تنتهي بحرف اللام ( معلم )
ثم يتم التثبيت من خلال جمل تحتوي على كلمات بها حرف اللام وهكذا ويتم التأكيد على هذه التدريبات من خلال تحليل محتوى الكلام العادي او الأرتجال من خلال حوار عادي او مناقشة بينك وبين شخص اخر والتأكد من نطق حرف الراء -----لام
هذا وبعد ان تم تحويل اللدغة الرائية الى نطقها لام بدلا من ياء يتم هنا في هذه المرحلة نطقها بطريقة صحيحة وهي حرف الراء
وهنا تكون المشكلة اصبحت بسيطة للغاية فمن خلال التدريب امام المرآة ومحاولة معرفة مخرج حرف الراء والكيفية الصحيحة لنطقة وهي ان حرف الراء من الحروف التي يكون ملامستها لمنابت الأسنان العليا وعند نهايتها متكرر فحاول نطق (إرررررررررر)
فمع كسر حرف الألف ثم تكرار حرف الراء وأطالته لأكبر مدة ممكنة يكمن نطقه بطريقة سليمة
إذا لم تتمكن فحاول بكلمة مثل ( دجرررررررا ) او كلمة ( زرررررر ) والمقصود هنا بنطق تلك الكلمات هو الشعور بالأهتزاز الذي يحدثه نطق الأحرف الأولى من تلك الكلمات مثل ( ج ) في الكلمة الأولى وحرف ال ( ز ) في الكلمة الثانية
بعد التمرين على نطق تلك الكلمات مثل ( دجرا ) والشعور بهذا الأهتزاز الذى يساعد على نطق حرف الراء وتحرك اللسان وبعد التأكد من نطقه فيجب هنا التثبيت من خلال نطق الحرف في كلمات تبدأ واخرى تنتهي بحرف الراء وكلمات اخرى في منتصفها حرف الراء.......... هذا في غاية الأهمية
ثم بعد ذلك من خلال جمل تحوي كلمات بها حرف الراء
وهكذا...ثم يتم التأكد من نطقها من خلال الحوار العادي مع المحيطين بك وملاحظة طريقة نطقك لحرف الراء
ملاحظات هامة
اولا- قد لا يسطيع الفرد القيام بهذه التدريبات بمفرده ولكن يفضل ان يكون مع اخصائي تخاطب متمرس
ثانيا- فترة التدريب قد لا تستمر اكثر من 12 جلسة
ثالثا- التدريب لابد ان يكون أمام مرآة ليسهل ملاحظة طريقة النطق.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اللدغات الكلاميه ::
ماذا نعنى باللدغة؟
هى إبدال الصوت بصوت آخر نتيجة لخروج الصوت من مخرج غير مخرجه الصحيح وهى تشيع فى ثلاثة أنواع:
أ- اللدغة السينية. ب- اللدغة الرائية
جـ- اللدغة فى بعض الأصوات الحلقية
أولاً: اللدغة السينية:
يطلق عليها أحياناً الثأثأة، وهى تعد من أكثر عيوب النطق انتشاراً بين الأطفال حتى سن السابعة، وهناك فئة تلازمها هذه العادة إلى أن تتاح لها فرصة العلاج الكلامى.
و قد عرفنا أن نطق صوت (س) بطريقة طبيعية يتطلب أن يكون اللسان خلف حافة الأسنان العليا ولا يلامس طرف اللسان الأسنان (صوت لسانى – لثوى – احتكاكى مهموس) فإذا ما كان المريض يعانى من اللدغة السينية فإنَّه يبدل هذا الصوت بأصوات أخرى كالثاء مثلاً أو الشين أو الدال فى بعض الحالات.
و يرجع ذلك لدى المريض إلى أسباب مختلفة.
فعندما ينطق المريض كلمة مثل ساعة أو سكر فإنَّه ينطقها ثكر، ثاعة، فيخرج صوت السين من مخرج الثاء (طرف اللسان مع الأسنان العليا).
و قد يأخذ هذا الصوت شكلاً آخر فنسمع الكلمتين السابقتين (شكر – شاعة) بإبدال السين شين بحيث ينتشر تيار الهواء على جانبى اللسان بينما الوضع الطبيعى لصوت السين أن يمر الهواء فى تجويف ضيق بين اللسان واللثة.
و العلة فى ذلك ترجع إمَّا لعدم قدرة الشخص على التحكم فى حركات لسانه أو إلى بروز طرف اللسان خارج الفم أو لسبب آخر من الأسباب التى ترجع إلى الناحية التشريحية فى تكوين اللسان.
ثانياً: اللدغة الرائية:
و هى تشكل نسبة أقل من المصابين باللدغة السينية وفى هذا النوع من اللدغة ينطق الشخص صوت الراء والذى هو صوت لسانى حلقى صلب ينطقه بإحدى الصور التالية (ى – غ – لام) فعندما يطلب من المريض أن ينطق كلمة (سراب) فإنَّه ينطقها (سياب أو سغاب أو سلاب) وكل صورة من هذه الصور تمثل حالة من حالات اللدغة الرائية.
ثالثاً: اللدغة فى بعض الأصوات الحلقية: (ك – ج – ق – غ – خ)
و هذه الأصوات فى صورتها الصحيحة تنطق لسانية خلقية رخوة بمعنى أن مؤخر اللسان يلامس الجزء اللهائى الرخو من سقف الحلق ولكن الشخص الذى يعانى من هذه اللدغة يخرج هذه الأصوات من مخرج آخر فتتبدل بأصوات أخرى.
مثلاً:
صوت الكاف فى كلمة (كتاب) ينطقها الشخص (تتاب).
صوت الجيم فى كلمة جرجا ينطقها المريض دردا.
صوت القاف فى كلمة بقرة ينطقها المريض بترة.
صوت الخاء فى كلمة خروف ينطقها المريض قروف.
صوت الغين فى كلمة مغرب ينطقها المريض معرب أو مأرب.
هذه أشهر صور اللدغة شيوعاً كمرض من أمراض الكلام فما أسبابها ؟
تتمثل أسباب اللدغة فيما يلى:-
أولاً: الأسباب العضوية:
وهى تتمثل فى وجود عيب خلقى فى عضو من أعضاء النطق يجعله لا يؤدى دوره فى إخراج الأصوات بصورة طبيعية فيتعذر على صاحبه إخراج الصوت من مخرجه الطبيعى ويستبدله بصوت آخر.
ومن أمثلة هذه العيوب:
الشفة الأرنبية وفيها نجد شقاً خلياً فى الشفة العليا أو السفلى وهذا يؤدى إلى عدم القدرة على نطق الحروف الشفاهية بصورة صحيحة وقد ينتج هذا الشق فى الشفة إصابة الشفة بجرح قطعى.
عدم انتظام الأسنان من ناحية تكوينها الحجمى كبراً أو صغراً أو من حيث القرب أو البعد أو التطابق أو فقدان بعضها أو وجود اعوجاج أو تشويهات فى بعضها.
زيادة حجم الفك العلوى أو السفلى أو كسر فى أحدهما يؤدى إلى صعوبة فى حركة الفكين ما يؤدى بالتالى إلى عدم القدرة على نطق الأصوات نطقاً صحيحاً.
أن يكون اللسان لدى المريض غير قادر على أداء دوره فى إخراج الأصوات بصورة صحيحة وذلك نتيجة لكبر حجمه مثلاً فيؤدى هذا إلى بروزه خارج التجويف الفمى أو نتيجة لوجود شبكة تحت اللسان تعوق حركته الطبيعية أو نتيجة لإصابة أدت إلى تشوهات فى اللسان أو فقد جزء منه.
وجود شق خلقى فى منطقة من مناطق الحلق وهذا بدوره يؤدى إلى عدم إخراج الأصوات الحلقية من مخرجها الصحيح.
ثانياً: الأسباب الوظيفية:
و تعنى بها الأسباب المكتسبة من البيئة ومن أهم هذه الأسباب التقليد أو المحاكاة لشخص من المحيطين به والذين لهم دور فى إكسابه اللغة فى أولى مراحلها ويعانى هذا الشخص من لدغة فيكتسبها الطفل وينطق الصوت كما يسمعه.
أساليب التشخيص:
(1) المقابلة الصوتية للمريض عن طريق حديثه حتى يمكن تحديد الأصوات التى يعانى من لدغة فيها.
(2) الفحص الإكلينيكى حتى نقف على أى أسباب عضوية قد تكون وراء هذه الظاهرة المرضية فى النطق.
أساليب العلاج:
على ضوء التشخيص يتحدد أسلوب العلاج المناسب فإذا كانت الأسباب عضوية فإن العلاج يتمثل فى التدخل الجراحى لتصحيح الصورة التشريحية لأعضاء النطق حتى تؤدى وظيفتها فى نطق الأصوات بصورة صحيحة.
أما إذا كانت اللدغة ناتجة عن أسباب وظيفية فإن العلاج يتمثل فى التدريبات اللغوية التى يتاح فيها للمريض أن يسمع الأصوات فى صورتها السليمة ويحاكيها وهذه التدريبات لازمة أيضاً إلى جانب العلاج الطبى لمن يعانى من لدغة لأسباب عضوية.
و أولى الخطوات فى هذه التدريبات أن يتمرن المريض على التحكم فى حركات لسانه فى أوضاع مختلفة داخل الفم وخارجه ثم نتبع ذلك بتدريبه على نطق الصوت الذى يعانى فى نطقه ويستعان فى ذلك بمرآة توضع أمامه أثناء التدريب حتى يقارن بينما يقوم به المدرب وما يقوم به هو من حركات أثناء النطق لهذا الصوت.
و عندما يحدث تحسن فى الحالة يمكن أن تتقدم هذه التمرينات خطوة إلى الأمام فبعد أن كانت تدريباً على نطق أصوات منفصلة مرة فى أول الكلمة ومرة فى وسطها ومرة فى آخرها ثم تنطق هذه الكلمات فى جمل بسيطة ثم يدير المدرب حواراً بينه وبين المريض فى مواقف عادية حتى يقف على مدى التحسن الذى حدث فى علاج اللدغة التى كان المريض يعانى منها.
و يحسن ألا تزيد مدة هذه الجلسة العلاجية عن 20 إلى 30 دقيقة وذلك حتى لا يتعرض المريض للإجهاد فيؤثر ذلك على طريقة نطقه للأصوات.
ومن المهم أن ننتبه إلى أن نجاح هذه التدريبات يتوقف إلى حد كبير على توفر الجو النفسى الملائم للمريض بمعنى أن نخفف من حدة الصراع النفسى لديه ولا نبالغ فى تصوير المشكلة التى يعانى منها وغير مقبول أبداً أن نتلقى نطق المريض لصوت من الأصوات بالسخرية أو الضحك على طريقة نطقه فإن لهذا أثره السلبى على العلاج فضلاً عما نتج عن هذا من شعور المريض بالنقص وميله إلى الانطواء.

تعليقات